كآزآنوفآ
AĎмЇйAŞťяДтΩЯ
معلومات اضافية
العمر : 34 الجنس : المشاركات : 911 35 8373 الدولة : [table style="WIDTH: 160px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
| موضوع: لماذا رسول الإسلام أشرف الخلق؟ ولماذا استحق هذا اللقب؟ الرحمـــــــة الجمعة سبتمبر 03, 2010 6:44 am | |
| الرحمـــــــة
وهي العطف والرقة والمغفرة. والمسلم رحيم القلب، يغيث الملهوف، ويصنع المعروف، ويعاون المحتاجين، ويعطف على الفقراء والمحرومين، ويمسح دموع اليتامى؛ فيحسن إليهم، ويدخل السرور عليهم.
(1) رحمة الله عز وجل : يقول الله تعالى: { كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأنعام54 , ويقول الله تعالى: { فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }يوسف64 , ونحن دائمًا نردد في أول أعمالنا: (بسم الله الرحمن الرحيم).
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق : إن رحمتي سبقت غضبي ، فهو مكتوب عنده فوق العرش ) (40)
فرحمة الله سبحانه واسعة، ولا يعلم مداها إلا هو، فهو القائل: { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ }الأعراف156 ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( جعل الله الرحمة مائة جزء . فأمسك عنده تسعة وتسعين . وأنزل في الأرض جزءا واحدا . فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق . حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها ، خشية أن تصيبه ) (41)
(2) رحمة النبي صلى الله عليه وسلم :
الرحمة والشفقة من أبرز أخلاقه ، وقد وصفه الله في القرآن الكريم بذلك، فقال تعالى: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} التوبة 128, وقال تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107, وقال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }آل عمران159
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما أنا رحمة مهداة ) (42)
فرحمته عامة تشمل الحيوان والإنسان سواء كان مسلم أو كافر , رجل أو امرأة , صغير أو كبير ... تدبر معي الأحاديث التالية :
- رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته :
1- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (إبراهيم 36) وقول عيسى عليه السلام : ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ( المائدة 118) فرفع يديه وقال اللهم أمتي، وبكى فقال الله عز وجل يا جبريل، اذهب إلى محمد وربك أعلم، فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام، فسأله، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قاله وهو أعلم . فقال الله يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك )(43)
2- لكل نبي دعوة مستجابة . فتعجل كل نبي دعوته . وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة . فهي نائلة ، إن شاء الله ، من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا ) (44) أرأيت رحمة نبينا بأمته !!
3- قال رجل : يا رسول الله ، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان ، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضبا من يومئذ ، فقال : أيها الناس ، إنكم منفرون ، فمن صلى بالناس فليخفف ، فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة . ) (45)
4- ويقول: ( خذوا من العمل ما تطيقون ، فإن الله لا يمل حتى تملوا ) (46)
5- وما خيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، وأنكر على الثلاثة الذين شدّدوا على أنفسهم في العبادة، وقال : ( أما و الله إني أخشاكم لله ، و أتقاكم له ، لكني أصوم و أفطر ، و أصلي و أرقد ، و أتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ) (47)
6- وقال : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك ) (48)
وهذا اليسر في حياته عليه الصلاة والسلام يوافق يُسر الملة وسهولة الشريعة، وهو امتثال منه صلى الله عليه وسلم لقول ربه : {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى }الأعلى8 ، {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا } البقرة 286، {فاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } التغابن 16،{ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } البقرة 185،{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} الحج 78.. وغيرها من الآيات.
- رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال :
1- كان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة، وهو ينوي إطالتها، فإذا سمع طفلاً يبكي سرعان ما يخففها إشفاقًا ورحمة على الطفل وأمه. فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إني لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي؛ فأتجوَّز مما أعلم من شدة وَجْدِ (حزن) أمه من بكائه) (49) 2- عن أبو قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها .)(50)
3- جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : تقبلون الصبيان ؟ فما نقبلهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة ) .(51)
4- يحدثنا أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : ( كان أرحم الناس بالصبيان و العيال ) (52)
- رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة :
فلقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم النساء بالقوارير، إشارة إلى ما فيهن من الصفاء والنعومة والرقة، وإلى ضعفهن وقلة تحملهن؛ ولذا فإنهن يحتجن إلى الرفق .. فانظر معي ماذا قال .
1- فلقد كانت أم سليم في الثقل ، وأنجشة غلام النبي صلى الله عليه وسلم يسوق بهن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا أنجش ، رويدك سوقك بالقوارير )(53) .
2- والقائل أيضا: ( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، و خياركم خياركم لنسائهم )(54)
3- وشدّد على من يظلم حق المرأة فقال :( اللّهم إنّي أحرّج حقّ الضعيفين اليتيم والمرأة ) (55) أحرج تعني : أي ألحق الحرج، وهو الإثم، بمن ضيع حقهما، وأحذر من ذلك وأزجر عنه بشدة
بل الأكبر والأعظم من ذلك وهو ما لم يفعله أيّ زعيم في العالم , حيث أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأكد على حقوق المرأة عند معاينة الموت , فهل سمعت يوما بعظيم من العظماء في آخر لحظات حياته يوصي بحق المرأة و الإحسان إليها ؟ لن تجد أبدا من فعل ذلك ، فعند الموت كل إنسان منشغل بنفسه . أمّا محمد الرسول فقد تجلت عظمته واحترامه للمرأة والدفاع عنها والرحمة بها في مثل هذا الموقف العصيب فهو يصارع سكرات الموت ، وأوصى الرجال بالإحسان إلى المرأة بل حثهم على أن يوصى بعضهم بعضا بالإحسان إلى المرأة .فقال : ( استوصوا بالنساء خيرا )
4- ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، و استوصوا بالنساء خيرا ) (56)
5- وقال : استوصوا بالنساء خيرا ؛ فإن المرأة خلقت من ضلع ، و إن أعوج شيء في الضلع أعلاه ؛ فإن ذهبت تقيمه كسرته ، و إن تركته لم يزل أعوج ؛ فاستوصوا بالنساء خيرا ) (57)
رحمته صلى الله عليه وسلم بالضعفاء عمومًا :
سواء كان ذلك مع المرأة أو الأرامل أو الأيتام أو المساكين أو الخدم وغيرهم من الضعفاء انظر معي الأحاديث التالية :
1- فلقد حث صلى الله عليه وسلم على كفالة الأيتام لضعفهم وحاجتهم للرعاية، فقال أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا . وقال بإصبعيه السبابة والوسطي . (58)
2- وحث صلى الله عليه وسلم على إعالة الأرامل والمساكين، فقال : الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو : كالذي يصوم النهار ويقوم الليل ) (59)
3- عن أبو ذر الغفاري قال : إني ساببت رجلا فعيرته بأمه فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر ، أعيرته بأمه ، إنك امرو فيك جاهلية ، إخوانكم خولكم ( أي من يخدمونكم )، جعلهم الله تحت أيديكم ، فمن كان أخوه تحت يده ، فليطعمه مما يأكل ، وليلبسه مما يلبس ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم ، فإن كلفتموهم فأعينوهم .(60)
5- وروي عن أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه ، فإن لم يجلسه معه ، فليناوله أكلة أو أكلتين ، أو لقمة أو لقمتين ، فإنه ولي حره وعلاجه )(61)
6- وقال صلى الله عليه وسلم :( من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه ) (62)
7- يقول أبو مسعود عقبة بن عمرو كنت أضرب غلاما لي بالسوط . فسمعت صوتا من خلفي ( اعلم ، أبا مسعود ! ) فلم أفهم الصوت من الغضب . قال : فلما دنا مني ، إذ هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فإذا هو يقول ( اعلم ، أبا مسعود ! اعلم ، أبا مسعود ! ) قال : فألقيت السوط من يدي . فقال ( اعلم ، أبا مسعود ! أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ) قال فقلت : لا أضرب مملوكا بعده أبدا . وفي رواية : غير أن في حديث جرير : فسقط من يدي السوط ، من هيبته . ) (63)
8- كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة فقالت عائشة لم يا رسول الله قال إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا يا عائشة لا تردي المسكين ولو بشق تمرة يا عائشة أحبي المساكين وفربيهم فإن الله يقربك يوم القيامة )(64)
9- ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده . ولا امرأة . ولا خادما . إلا أن يجاهد في سبيل الله . وما نيل منه شيء قط . فينتقم من صاحبه . إلا أن ينتهك شيء من محارم الله . فينتقم لله عز وجل . ) .(65)
10- قال أنس بن مالك : ( خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي أف قط ، وما قال لي لشيء لم أفعله : ألا كنت فعلته ؟ ولا لشيء فعلته : لم فعلته ؟ ) (66) - رحمته صلى الله عليه وسلم بالأعداء : - نهى صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان والأجير، ما داموا غير مشاركين في قتال المسلمين , فلقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا فقال اغزوا بسم الله وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله ؛ اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا)(67)
- كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) (68)
- قيل : يا رسول الله ! ادع على المشركين . قال " إني لم أبعث لعانا . وإنما بعثت رحمة ) (69)
- رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالحيوان :
1- يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل غفر الله له؛ لأنه سقى كلبًا عطشان، فعن أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفَّهُ (حذاءه) بالماء، ثم أمسكه بفيه (بفمه)، فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له). فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟ قال: (في كل ذات كبد رطبة أجر (يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا) (70)
2- يحدثنا عبد الله بن مسعود فيقول : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال : من حرق هذه قلنا : نحن قال : إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار )(71)
3- عن عبد الله بن عباس يقول : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته وهي تلحظ إليه ببصرها قال : أفلا قبل هذا ؟ ( أي أن يحد شفرته قبل أن يضجع الذبيحة ). أو تريد أن تميتها موتات ؟ ! )(72)
4- عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه يقول : أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حائش نخل قال فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا جمل فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه فسكت فقال من رب هذا الجمل لمن هذا الجمل فجاء فتى من الأنصار فقال لي يا رسول الله فقال أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه ) (73)
بكت عيني والله , من قراءة هذا الحديث اللهم اجعل من أخلاقنا الرحمة واحشرنا مع نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم
5- يحدثنا سعيد بن الجبير فيقول : مر ابن عمر بفتيان من قريش قد نصبوا طيرا وهم يرمونه . وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم . فلما رأوا ابن عمر تفرقوا . فقال ابن عمر : من فعل هذا ؟ لعن الله من فعل هذا . إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ ، شيئا فيه الروح غرضا . ) (74)
نعود لتكملة أنواع الرحمة .. ذكرنا رحمة الله , ورحمة رسول الله مُحمد
(3) رحمة البشر : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ارحم من في الأرض ، يرحمك من في السماء )(75) وقال صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد . إذا اشتكى منه عضو ، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) (76) والمسلم رحيم في كل أموره؛ يعاون أخاه فيما عجز عنه؛ فيأخذ بيد الأعمى في الطرقات ليجنِّبه الخطر، ويرحم الخادم؛ بأن يحسن إليه، ويعامله معاملة كريمة، ويرحم والديه، بطاعتهما وبرهما والإحسان إليهما والتخفيف عنهما. والمسلم يرحم نفسه، بأن يحميها مما يضرها في الدنيا والآخرة؛ فيبتعد عن المعاصي، ويتقرب إلى الله بالطاعات، ولا يقسو على نفسه بتحميلها ما لا تطيق، ويجتنب كل ما يضر الجسم من أمراض، فلا يؤذي جسده بالتدخين أو المخدرات... إلى غير ذلك. والمسلم يرحم الحيوان، فرحمة المسلم تشمل جميع المخلوقات بما في ذلك الحيوانات.
أما عن الغلظة والقسوة: حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلظة والقسوة , قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يرحم الله من لا يرحم الناس ) (78) وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار من أجل قسوتها وغلظتها مع قطة، فيقول صلى الله عليه وسلم: (دخلت امرأة النار في هرة (قطة) ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعْها تأكل من خشاش الأرض (دوابها كالفئران والحشرات )(79)
(40) صحيح : رواه البخاري 7554 .
(41) صحيح : رواه مسلم 2752 .
(42) صحيح : رواه الألباني في صحيح الجامع 2345 .
(43) صحيح : رواه مسلم 202 .
(44) صحيح : رواه مسلم 199 .
(45) صحيح : رواه البخاري 90 .
(46) صحيح : رواه الألباني في صحيح الجامع 3218 .
(47) صحيح : رواه الألباني في صحيح الجامع 1336 .
(48) صحيح : رواه البخاري 7240 .
(49) صحيح : رواه البخاري 710 .
(50) صحيح : رواه الألباني في صحيح أبي داود 917 .
(51) صحيح : رواه البخاري 5998 .
(52) صحيح : رواه الألباني في صحيح الجامع 4797 .
(53) صحيح : رواه البخاري 6202 .
(54) صحيح : رواه الألباني في صحيح الجامع 1232 ..
(55) حسن : صحيح ابن ماجه للألباني 2982 .
(56) صحيح : رواه الألباني في صحيح الجامع 6503 .
(57) صحيح : رواه الألباني في صحيح الجامع 960 .
(58) صحيح : رواه البخاري 6005 .
(59) صحيح : رواه البخاري 6006 .
(60) صحيح : رواه البخاري 30 .
(61) صحيح : رواه البخاري 5460 .
(62) صحيح : صحيح أبي داود للألباني 5168 .
(63) صحيح : رواه مسلم 1659 .
(64) صحيح : صحيح الترمذي للألباني 2352 .
(65) صحيح : رواه مسلم 2328 .
(66) صحيح : صحيح الأدب المفرد للألباني 211 .
(67) صحيح : صحيح الترمذي للألباني 1408 .
(68) صحيح : رواه البخاري 1356 .
(69) صحيح : رواه مسلم 2599 .
(70) صحيح : رواه البخاري 6009 .
(71) صحيح : رواه الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 878 .
(72) صحيح : رواه الألباني في صحيح الترغيب 1090 .
(73) صحيح : صحيح أبي داود الألباني 2549 .
(74) صحيح : رواه مسلم 1958 .
(75) صحيح : الألباني صحيح الجامع 896 .
(76) صحيح : رواه مسلم 2586 .
(78) صحيح : رواه البخاري 7376 .
(79) صحيح : رواه البخاري 3318 .
لنا عوده مع التواضع
| |
|
غرام مجرووح مشرفة قسم الترفيه
معلومات اضافية
الجنس : المشاركات : 242 12 6026 الدولة :
| موضوع: رد: لماذا رسول الإسلام أشرف الخلق؟ ولماذا استحق هذا اللقب؟ الرحمـــــــة الإثنين سبتمبر 06, 2010 9:58 am | |
| الحمد لله الذى منا علينا بالاسلام ومنا علينا برسول الله | |
|