كآزآنوفآ
AĎмЇйAŞťяДтΩЯ
معلومات اضافية
العمر : 34 الجنس : المشاركات : 911 35 8373 الدولة : [table style="WIDTH: 160px; HEIGHT: 86px" border=1][tr][td]
[/td][/tr][/table]
| موضوع: لماذا رسول الإسلام أشرف الخلق؟ ولماذا استحق هذا اللقب؟ بر الوالدين الجمعة سبتمبر 03, 2010 6:48 am | |
| بر الوالدين
هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23 وقال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }لقمان14
- بر الوالدين بعد موتهما : فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما. يحكي أن رجلا من الأنصار جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هل بقي من بر والدي شيء بعد موتهما ؟ قال : نعم خصال أربع الصلاة عليهما و الاستغفار لهما و إنفاذ عهدهما بعد موتهما وإكرام صديقهما و صلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما )(87)
وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ }إبراهيم41 ، وقال:{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً }نوح28
- رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) (88)
- الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) (89)
- الفوز بمنزلة المجاهد: - أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني أشتهي الجهاد ولا أقدر عليه , قال : هل بقي من والديك أحد ؟ قال : أمي , قال : قابل الله في برها , فإذا فعلت ذلك فأنت حاج ومعتمر ومجاهد .)(90)
- وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) (91)
- جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد ، فقال : ( أحي والداك ) . قال : نعم ، قال : ( ففيهما فجاهد ) (92) والمقصود بالجهاد هنا : الصبر عليهما وطاعتهما والحرص على رضاهم .
- الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله تعالى سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، وعفوا تعف نساؤكم ، ومن تفضل إليه فلم يقبل لن يرد علي الحوض ) (93)
- الوالدان المشركان: يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين. كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين والله لو كان لك مائة نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي. فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}لقمان15 (94)
وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: قدمت علي أمي وهي مشركة ، في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : ( نعم ، صلي أمك ) .(95)
أما عن عقوق الوالدين:
حذَّر الله تعالى المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة (أف) أو بنظرة، يقول تعالى: { فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23, ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما .
جزاء العقوق: قال صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر . ثلاثا ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا ، فقال - ألا وقول الزور . قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته يسكت .) (96)
(87) حسن : الفتوحات الربانية 4 / 106 .
(88) صحيح : رواه الألباني في السلسلة الصحيحة 516 .
(89) صحيح : صحيح ابن ماجة 2259 .
(90) صحيح : تخريج الأحياء 2 / 270 .
(91) صحيح : رواه مسلم 2549 .
(92) صحيح : رواه البخاري 3004 .
(93) صحيح : رواه محمد جار الله الصعدي – النوافح العطرة 86 .
(94) صحيح : رواه مسلم 1784 .
(95) صحيح : رواه البخاري 2620 .
(96) صحيح : رواه البخاري 2654 .
لنا عوده مع العفه
| |
|
غرام مجرووح مشرفة قسم الترفيه
معلومات اضافية
الجنس : المشاركات : 242 12 6026 الدولة :
| موضوع: رد: لماذا رسول الإسلام أشرف الخلق؟ ولماذا استحق هذا اللقب؟ بر الوالدين الإثنين سبتمبر 06, 2010 9:58 am | |
| الحمد لله الذى منا علينا بالاسلام ومنا علينا برسول الله | |
|